صدمتي في عاصمتي
بالنسبة لي، الثقافة ليست شيئاً آخر غير التحريض على التنوير والتحرير. هذان هما المشروعان اللذان يمكنني أن أفهم من خلالهما المدينة التي تطرح نفسها عاصمة للثقافة. الثقافة التي لا تملك مشروعها في تحرير الفرد من مختلف أشكال السلطات هي محض استهلاك. الثقافة التي يناهض مشروعها استبداد السلطة الدينية من جهة، ويقف جنباً إلى جنب مع استبداد السلطة السياسية، هي ثقافة عبودية أو مصالح. الثقافة التي يتغير موقفها تجاه الحرية بتغير (دين أو عقيدة أو انتماء […]