أحدث المحتوى

مقالات

استقرار (قِدْرُ) الدولة

17 نوفمبر، 20110 33

في مقالهِ “سقوط خرافة الاستقرار”، يرينا الكاتب المصري محمد حسنين هيكل، كيف أن أي مطلب تغييري في مجتمعات القمع والاستبداد، أو أية محاولة إصلاحية حقيقية، يجري تكميمها وإلغائها باسم المحافظة على الأمن والاستقرار في البلد. تحذّرك هذه الأنظمة، بأن عليك أن تتعايش مع واقعك المتهرئ بالفساد والنهب والاستبداد والقهر، لكن المستقر، كي لا تقع في فوضى غير مستقرة ستأتي. تصوّر لك أن ضياع الاستقرار هو مصيرك ومآلك الذي ينتظرك ما إن تخرج عن قبضة استقرارها. […]

مقالات

خارج بيت السلطة

17 نوفمبر، 20110 44

باسمة القصاب يدعو أوباما في كتابه “جرأة الأمل”، من يريد أن يفهم الديمقراطية، أن يراها “كحوارٍ يجب إجراؤه، لا كبيت يجب بناؤه”. ما الفرق بين ديمقراطية البيت الذي يجب بناؤه، وديمقراطية الحوار الذي يجب إجراؤه؟ ديمقراطية البيت تُعطي معنى البناء الثابت (المستقر) غير القابل للتغيير. البيت المصمّم وفق مقاسات معديه ووفق مرئياتهم الخاصة. البيت يفرض على من يجيء تالياً أن يتكيف مع مقاسه المُسبق وتصميمه الذي لم يشارك في اختياره. عليك أن تكون خاضعاً لحدود […]

مقالات

في الثورة والدولة

2 يوليو، 20110 65

(1) «هل المطلوب أن تكون الدولة ”الأم تريزا” مثلاً؟ لم أفهم القصد ولا الوسيلة التي كان يمكن أن يتبعها آية الله منتظري في إدارة الجمهورية فيما لو قُدِّر له خلافة الإمام الخميني، والذي أعتقد حينها سينتقد أسلوبه فكر الكاتبة الخلاّق بذات القدر من الحماسة البيزنطية في الدفاع عنه». التعليق السابق تركه أحد القراء على مقالي الأخير «رسوب منتظري»، وأياً يكن ما يرميه، فأعتقد أنه قد وضع يده على شقّ ذي أهمية كبيرة، أعني الشق الذي […]

مقالات

في أحلام البحرينيين

2 يوليو، 20100 44

(1) كان أفلاطون يحلم بالوصول إلى مدينة فاضلة. وكان غاندي يحلم بتحرير الهند من هيمنة أعظم إمبراطورية استعمارية دون اللجوء إلى العنف. وكان جيفارا يحلم ببناء جنة اشتراكية عالمية ترفع علم المساواة في العالم أجمع. وكان فورد يحلم بصناعة سيارة تكون في متناول الجميع وغير مختصة بالطبقة الغنية. وكان بيل غيتس (أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت ورئيس مجلس إدارتها الحالي وكبير مصممي برمجياتها)، يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه ثلاثين عاماً، لكنه أصبح مليارديراً عند […]

مقالات

كلمة وطني

2 يوليو، 20100 55

  «السر لفهم مدينة ما وشعبها هو تعلم كلمة الشارع؟ إن لكل مدينة كلمة واحدة تعرِّفها، وتعِّرف معظم الناس الذين يعيشون فيها. وإن تمكنتِ من قراءة أفكار الناس وهم يمرون بقربك في الشارع في أي مكان من الأمكنة، فستكتشفين بأن معظمهم تشغلهم الفكرة نفسها، مهما كانت فكرة هؤلاء الأغلبية، تلك هي كلمة المدينة». توقفت كثيراً وأنا أقرأ هذه العبارة تسردها الروائية الأميركية إليزابيث جليبرت في كتابها الرائع «طعام.. صلاة.. حب.. امرأة تبحث عن كل شيء». […]

×
تسجيل الدخول / العضوية